D I S T U R B I A
جزيرةٌ برموديـّة... لا تحلّق بالقرب، إن لم تكن تنوي السقوط
الاثنين، أبريل 09، 2012
السبت، يناير 07، 2012
تجربة
البحث عن الأسباب أشبه بعملية تبخير
أنت تختبر ذلك المحلول المشبع بأن تعرّضه لسؤال ساخن يبدأ بـ لماذا،
فـ تنتهي ببلورات قليلة؛ بعد أن فقدتْ ما سُمّيت محلولاً لأجله!
:
:
علاقة إنسانية مميزة، لست تجرؤ على العبث بها بتبخير أو تقطير..
حيث دائما ثمة مكوّن ثمين قد تفقده، قد لا تراه،
ولا تشعر به أدوات القياس التي تعوّل على قوانين الفيزياء
:
:
تسأل "لماذا" فتُفاجأ بمحلولك يفور بالحيرة، يتناقص بأسف،
ويتأوّه مرتعشاً دون أن يفصح عمّا بداخله....
حينئذ ستتساءل في نفسك متأخراً:
"ألم يكن من الأجدى أن أؤمن وحسب؟!"
الأحد، ديسمبر 04، 2011
تجهيز قاسم
الليلة الفائتة -أكثر من كل الليالي-
حرصت على إلباس ولدي قاسم دروعاً ثقيلة تصدّ عنه البرد بعد أن حممته بماء دافيء.
بحثت عن الجورب الأسود الجديد.. صوفي طويل كنت خبأته لتلك الليلة تحديداً،
لم أجده فألبسته أزرقاً فاقعاً وتجاهلت فظاعة التناسق اللوني،
ثم بنطالاً أسوداً من الجينز الثقيل، وبعد إصراره سمحت له بارتداء تي شيرت طُبعت عليها صورة حلوى إم أند إمز،
لففت رقبته بوشاح صوفي مخطط وخبأت شعره الرطب وأذنيه داخل قبعة شتوية،
وكذلك أصابعه حشرتها في قفاز مبطن جيداً محكم على معصميه،
أخيراً أغلقت على صدره سحّاب سترة حصينة سوداء، وعلى قدميه أقفلتُ الحذاء.
:
:
قبل أن ينفلت من بين يديّ لينخرط مع أبيه في زفة القاسم،
قبّلته ملياً، وأوصيته ألاّ يتخلى عن درع واحد، وألاّ ينحني ليخلع الحذاء....
ثم توجهت لأشارك الحسين (ع) في تجهيز القاسم العرّيس.
الاثنين، نوفمبر 21، 2011
صورتكِ
أنتِ تحدقين بي:
وتسألينني: إلام تنظرين؟!
لكنها حلوة، فيها أكشن، تحكي قصصا.... فيها فن؛
الظل يخربش قصيدة على وجنتيك
ويضع رتوشه الأخيرة على الجفنين برقة بالغة
ولاتزالين مذعنة إليه، مستسلمة...
تنتظرين أن ينهي عمله لكي توقعي عليه بابتسامتك
"اتس بيوتيفيل"... "ذا آرت اوف يور فوتو"
"الشيلة" أيضا تفعل أشياء (:
تتزحلق ثم تجري الى الخلف،،، وتتهامس مع جديلتك!!
:
ماذا قد أقول لو أنني لا أحبك يا صديقتي؟!... لو أكرهك؟!
حينها ستكونين عدوة جميلة؛ لكنني لا أغازل الأعداء
الأحد، نوفمبر 20، 2011
السبت، نوفمبر 19، 2011
الثلاثاء، نوفمبر 15، 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)